محافظة سوهاج - إدارة اخميم التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الثوم، فوائد لا تنتهي!
همسة في أذنك Emptyالإثنين نوفمبر 25, 2013 11:34 pm من طرف safwat1972

» تفسير حلم رؤيا البكاء
همسة في أذنك Emptyالإثنين نوفمبر 25, 2013 11:26 pm من طرف safwat1972

» 15 وسيلة لعلاج التشتت عند الأطفال
همسة في أذنك Emptyالسبت أبريل 27, 2013 7:36 pm من طرف زائر

» تصميم لعمل السيرة الذاتية
همسة في أذنك Emptyالإثنين أكتوبر 29, 2012 9:59 pm من طرف جمال اسماعيل

» أهم القرارات الوزارية الخاصة بالتعليم الإعدادي
همسة في أذنك Emptyالثلاثاء سبتمبر 25, 2012 6:56 pm من طرف زائر

» قاموس عربي انجليزي
همسة في أذنك Emptyالأربعاء فبراير 01, 2012 12:24 pm من طرف صفاء علام ابوطالب

» إرم ذات العماد
همسة في أذنك Emptyالجمعة يناير 27, 2012 9:55 pm من طرف صفاء علام ابوطالب

» فوائد اللبن
همسة في أذنك Emptyالجمعة يناير 27, 2012 9:44 pm من طرف صفاء علام ابوطالب

» اشتكت النار إلى ربها
همسة في أذنك Emptyالجمعة يناير 27, 2012 9:35 pm من طرف صفاء علام ابوطالب

التبادل الاعلاني
انتظرونا

همسة في أذنك

اذهب الى الأسفل

همسة في أذنك Empty همسة في أذنك

مُساهمة من طرف سما الثلاثاء يناير 24, 2012 11:10 am

صديق طالب المرحلة الابتدائية همسة في أذنك
لا تستصغر نفسك
يُحكى عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون ) ، أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه وهو يقول
( انهض سيدي الكونت .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية ! ) .
فيستيقظ بهمة ونشاط ، ممتلئاً بالتفاؤل والأمل والحيوية ، مستشعراً أهميته ،
وأهمية وجوده لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير .. والكثير ! .
المدهش أن ( سان سيمون ) ، لم يكن لديه عمل مصيري خطير ليؤديه ، فقط القراءة والتأليف،
وتبليغ رسالته التي تهدف إلى المناداة بإقامة حياة شريفة قائمة على أسس التعاون لا الصراع الرأسمالي والمنافسة الشرسة .

لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ، ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا أجمل وأرحب وأروع للعيش .
فلماذا يستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها !؟
لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافاً في الحياة ، ثم نعلن لذواتنا وللعالم أننا قادمون لنحقق أهدافنا ،
ونغير وجه هذه الأرض ـ أو حتى شبر منها ـ للأفضل .
شعور رائع ، ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء الذي يؤمن بدوره في خدمة البشرية والتأثير الإيجابي في المجتمع .
ولكن أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا !! ؟
سؤال قد يتردد في ذهنك
وأجيبك ـ وكلي يقين ـ بأن كل امرء منا يستطيع أن يجد ذلك العمل العظيم الرائع ، الذي يؤديه للبشرية .
إن مجرد تعهدك لنفسك بأن تكون رجلا صالحا ، هو في حد ذاته عمل عظيم .. تنتظره البشرية في شوق ولهفة .
أدائك لمهامك الوظيفية ، والاجتماعية ، والروحانية .. عمل عظيم ، قل من يؤديه على أكمل وجه .
العالم لا ينتظر منك أن تكون أينشتين آخر ، ولا أديسون جديد ، ولا ابن حنبل معاصر .

فلعل جملة مهاراتك ومواهبك لا تسير في مواكب المخترعين و عباقرة العلم .
لكنك أبدا لن تُعدم موهبة أو ميزة تقدم من خلالها للبشرية خدمات جليلة .
يلزمك أن تُقدر قيمة حياتك ، وتستشعر هدف وجودك على سطح هذه الحياة ، كي تكون رقما صعبا فيها .
وإحدى معادلات الحياة أنها تعاملك على الأساس الذي ارتضيته لنفسك ! .
فإذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم ، نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله . فسيطاوعك العالم ويردد ورائك نشيد العزة والشموخ .
أما حين ترى نفسك نفرا ليس ذو قيمة ، مثلك مثل الملايين التي يعج بهم سطح الأرض ،
فلا تلوم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال ، ولم تعبأ بك أو تلتفت إليك .
قم يا صديقي واستيقظ ..!
فإن أمامك مهام جليلة كي تؤديها للبشرية





سما

المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 15/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى