لعب الأدوار

 لعب الأدوار:
إحدى استراتيجيات التدريس التي تعتد على محاكاة موقف واقعي، يتقمص فيه كل متعلم في النشاط أحد الأدوار، ويتفاعل مع الآخرين في حدود علاقة دوره بأدوارهم وقد يتقمص المتعلم دور شخص أو شيء أخر.
 مميزات لعب الأدوار:
- توفر فرص التعبير عن الذات وعن الانفعالات لدي التلاميذ.
- تزيد من اهتمام التلاميذ بموضوع الدرس المطروح.
- تدرب التلاميذ على المناقشة وتعرف قواعدها وتشجعهم على الاتصال مع بعضهم البعض لتبادل المعلومات أو الاستفسار عنها.
- توفر فرصة للمقارنة بين مشاعر وأفكار التلميذ ومشاعر وأفكار زملائه الآخرين.
- تكسب التلاميذ قيماً واتجاهات وتعدل في سلوكياتهم، وتساعدهم على حسن التصرف في مواقف معينة إذا وضعوا فيها.
- تشجع روح التلقائية لدي التلاميذ، حيث يكون الحوار خلالها تلقائياً وطبيعياً بين التلاميذ، وبخاصة في مواقف الأدوار الحرة وغير المقيدة بنص أو حوار.
- تنمي لدي التلاميذ القدرة على تقبل الآراء، والبعد عن التعصب للرأي الواحد.
- تقوي إحساس التلاميذ بالآخرين، ومراعاة مشاعرهم، واحترام أفكارهم.
 ضوابط تنفيذ لعب الأدوار:
- أختر مواقف واقعية يعرفها التلاميذ تعبر عن خبرات مروا بها.
- لا تجبر التلاميذ على الاشتراك في لعب الأدوار وأجعل اشتراكهم تطوعياً.
- كن مراعياً لمشاعر التلاميذ.
- أشرك كل التلاميذ بطرح الأسئلة والتأكد من متابعتهم وانتباههم.
- لا تسمح بالنقد.
- استخدام معينات بسيطة مثل الأقنعة التي تضفي المتعة والتشويق.
- أمدح كل التلاميذ.
- أبداً أولاً بما أعجبك (الإيجابيات) ثم بتلك الأشياء التي الأشياء التي يمكن تعديلها في المرات القادمة (السلبيات).
عندما تطلب تنويعات على الفيلم المعروض، فإن الغرض هو أن نضيف أسئلة أخري، أدوار إضافية، شكل حركة مختلف، خاتمة تصلح لبداية نشاط جديد (مثلاً ينتهي العرض بـ 4 أسئلة تكون هي تكليف لمجموعات عمل تستكمل الدرس....الخ)